واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت

صباحكم/ مسائكم
ورد


قال تعالى : { واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت }

قبل الإسلام كان العرب في حروب مستمرة فيما بينهم
مما يستنتج عن هذه الحروب سبي النساء
فعندما يبشر احدهم بالذكر يفرح ويستبشر
وعندما يبشرونه بالأنثى تسود الدنيا في وجهه
فكانوا يدفنون بناتهم أحياء خوفاً من تدنيس شرفهم
قال تعالى
(وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألاسآء مايحكمون)
فأتى الإسلام فحرم هذه العاده الجاهليه السيئه
فهل برأيكم إنتهت هذه العاده الجاهليه؟؟
الاجابة هي: انتهت ولم تنتهي!!

قصة
في إحدى القرى النائية في أحد الدول العربية تعرضت فتاة للاغتصاب بينما كانت تعمل في أحد الزارع
وهرب المجرم بعدما ترك ضحيته ملقاه على الارض إلى منطقة أخرى خوفاً من العباد ونسى رب العباد
أصبح بطن الفتاة يكبر فعلمت أنها حامل نتيجه ذلك الأغتصاب وعلم اهلها بالأمر
فما كان على أباها إلا أن ينتقم للشرفه فكيف له ان ينتقم؟ بكل بساطة أن يقتلها ويتخلص من همه ويغسل شرفة
وبعد مشاورات قامها الأب مع أقاربه قرر كي يتخلص من عارة
للأسف الكل أشار على الأب أن يتخلص من إبنته..
كانت الفتاة تعلم أن أباها يخطط لقتلها ومع ذلك لم تقل شيئاً لم تدافع عن نفسها ولم تهرب لتنجوا بنفسها
وأتى اليوم الموعود وطلب الأب من إبنته أن تذهب معه..وذهبت إلى حتفها بنفسها كأنها تريد الخلاص..
وذهب بها إلى مكان مهجور ليس به أحد وبضغطه زر مسدس تنهي المشكلة
إنها طلقة واحدة تفي بالغرض
وقتلها وفارقت الحياة.....
يالا سخرية هذه الأقدار
الجاني حراً طليق بينما الضحيه تقتل لذنب لم تكترفه..وهذا الأب القاسي بدلاً من يقف بجانب إبنته ويقتص من الذي اغتصبها إقتصها هي..!!

قصة أخرى
في إحدى الدول العربيه
فتاة عمرها 13 سنه..في يوم من الأيام أصبح بطنها يكبر
فقتلها أبوها..لكي ينتقم لشرفة
وعندما حللوا الجثه الطب الشرعي تبين لهم
أن الفتاة عذراء كانت مصابه بورم خبيث في رحمها..
هذه الفتاة دفعت ذنب الجهل والتخلف والتسرع في الحكم
يوجد الكثير من القصص المأساوية الناتجة عن الجهل والتخلف والظلم ايضاً في حق المرأه